متكلّم فيه من حفظه، ووصف بأنه يخطئ، وأنه مرجئ، وأنه كثير الحديث. قال أحمد1: "ثقة، وكان فيه غلو في الإرجاء، وكان يقول: هؤلاء الشكاك".
وعلى أن المروزي قال2: "وكان أبو عبد الله يحث عن المرجئ إذا لم يكن داعية ولا مخاصماً" ا?.
فإننا نجد أبا داود يصفه بأنه كان داعية فيه، قال أبو داود3: "ثقة، وكان مرجئاً داعية في الإرجاء، وما فسد عبد العزيز حتى نشأ ابنه، وأهل خراسان لا يحدثون عنه" ا?.
وقال ابن معين4: "وكان يعلن بالإرجاء".
وقد وثقه ابن معين5، والنسائي6، وقال النسائي في موضع آخر7: "ليس به باس".
وعن يحيى: كان عبد المجيد أصلح كتب ابن علية، عن ابن جريج فقيل ليحيى: كان عبد المجيد بهذا المحل؟ فقال: كان عالماً بكتب ابن