وقال الدارقطني1: "أنا أقف فيه لا يزال عندي فيه لين".

وقد جاء بيان سبب ضعفه، وأنه من قبل حفظه. قال ابن خزيمة2: "لا أحتج به لسوء حفظه".

ومما يدل على سوء حفظه ما قاله سليمان بن حرب3، عن حماد ابن زيد "ثنا علي بن زيد وكان يقلب الأحاديث".

وفي رواية: "كان يحدثنا اليوم بالحديث، ثم يحدثنا غداً، فكأنه ليس ذلك".

وقال أبو زرعة4: "ليس بقوي يهم ويخطئ".

وقال ابن حبّان5: "كان شيخاً جليلاً، وكان يهم في الأخبار، ويخطئ في الآثار حتى كثر ذلك في أخباره، وتبين فيها المناكير التي يرويها عن المشاهير، فاستحق ترك الاحتجاج به" ا?.

ومن خطئه في الآثار ما نقله الترمذي هنا بسنده، عن شعبة بن الحجاج أنه قال: "حدثنا علي بن زيد، وكان رفاعا" يعني أنه كان يخطئ، فيرفع الحديث الموقوف كثيراً، كما جاء وصفه بأنه اختلط في آخر عمره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015