ولقد لخص ابن حجر في "تقريب التهذيب"1 القول في هذا الراوي حيث قال:
فيه لين من السابعة، مات سنة اثنتين وستين. أي ومئة، روى له الترمذي، ويبدو أن هذا الراوي لم يخرج له من أصحاب الكتب الستة غير الترمذي؛ لذلك فإننا لا نجد عند الذهبي، وابن حجر الرمز له بسوى الترمذي، هذا وقد ورد في صفة أبواب الجنة، وسعة أبوابها الحديث الآتي عن أبي هريرة "رضي الله عنه" عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده أن ما بين المصراعين2 من مصاريع الجنة، كما بين مكة وحمير3، أو كما بين مكة وبصري4 ") . رواه البخاري في صحيحه5.