وقال الجوزجاني: "لا يقوى حديثه".

وقال البخاري: "منكر الحديث"، ومرة قال فيه وفي أخيه محمد: "فيهما نظر"، ومرة قال: "عنده مناكير".

وقال ابن حبان: "كثير المناكير يروى عن أبيه أشياء ليس تشبه حديث الأثبات عنه، والغالب عليه الوهم والخطأ، حتى خرج عن حدِّ الاحتجاج به" ا?.

وقصارى القول: أن هذا الراوي ضعيف عند جماعة العلماء، وعلى هذا مشى ابن حجر في "تقريب التهذيب" حيث قال1: "ضعيف، من السادسة، روى له الترمذي، وابن ماجه".

أما ابن عدي فإنه لم يخرج عن هذا الرأي حين ذكر أن رشدين على ضعفه يكتب حديثه، ويختبر، ويعتبر به، فأحاديثه مع ضعفها مقاربة لأحاديث غيره. وابن عدي مع اعترافه بأن لرشدين أحاديث منكرة إلا أنه لم ير فيها حديثاً منكراً جداً قال2:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015