إسحاق سمع من عكرمة.
وحين رأيته كان حسن الرأي في محمد بن حميد الرازي، ثم ضعّفه بعد.
تخريج الحديث
رغم ما بذلته من جهد، فإنني لم أقف على من أخرج هذا الحديث بهذا الإسناد سوى الترمذي.
حكم هذا الحديث
ضعّف الترمذي هذا الحديث من هذا الوجه، وذكر أنه سأل عنه شيخه البخاري فلم يعرفه، وجعل –كما في العلل الكبير1، حيث أدخل الترمذي الحديث فيه يتعجب منه.
ولما سأله عن محمد بن إسحاق هل سمع من عكرمة؟ أجابه بقوله: نعم أحرفا2.
قال ابن حجر3: "قلت: قد أخرجه (يعني هذا الحديث) البزار من وجه آخر، عن ابن إسحاق فأدخل بينه وبين عكرمة ثور بن يزيد" ا?.
فقد بينت رواية البزار هذه واسطة بين ابن إسحاق وعكرمة،