الفزاري1 أثبت منه".

فتبين أنه موقوف على الوليد بن هشام من فعله، كما قال أبو داود: "رواه غير واحد أن الوليد بن هشام حرّق رحل زياد بن سعد، وكان قد غلّ وضربه".

قال العراقي في "شرح سنن الترمذي"2: حديث عمر ضعيف من ثلاثة أوجه:

أحدها: ضعيف لرواية صالح بن محمد أبي واقد الليثي، فقد اتفقوا على ضعفه.

والثاني: أن الصحيح فيه وقفه على الوليد بن هشام كما قال أبو داود.

الثالث: مخالفته لأحاديث الثقات.

وقال ابن حجر في "فتح الباري"3: "ثم ساقه (يعني أبا داود) من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015