وقد قال ابن معين1 وأبو بكر البزار2:"لم يسمع من أبي هريرة".
وقال أبو زرعة3: "لم يلقه".
وإذا كان الأمر كذلك فلم يسمع من عائشة أيضاً؛ لأنها ماتت قبل أبي هريرة، وبذلك جزم ابن حجر في ترجمة ابن المنكدر من "تهذيب التهذيب"4، وقد اعتمد ابن حجر في سنة وفاتها، على قول هشام بن عروة فقال في "تقريب التهذيب"5 في ترجمتها: "ماتت سنة سبع وخمسين على الصحيح".
ويفهم من كلامه هذا أنه مختلف في سنة وفاتها، وهو كذلك فقد قيل6: أنها توفيت سنة ثمان وخمسين ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان.