سفيان. وروى عنه: شعبة، والثوري، وابن عيينة1.
قال علي: قلت ليحيى: محمد بن عمرو كيف هو؟ قال: تريد العفو أو تشدد؟ قال: لا بل أشدّد. قال: ليس هو ممن تريد ...
قال يحيى: وسألت مالكاً عنه فقال فيه نحو ما قلت لك2.
وقال إسحاق بن حكيم3 عن يحيى القطان: "محمد بن عمرو رجل صالح، ليس بأحفظ الناس للحديث".
وقال ابن أبي خيثمة: سئل ابن معين عنه فقال: "ما زال الناس يتقون حديثه". قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان يحدّث مرة عن أبي سلمة بالشيء من روايته4، ثم يحدّث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة5".
وقال أحمد بن مريم6 عن ابن معين: "ثقة".
وقال النسائي7: "ليس به بأس".
وقال مرة: "ثقة".