قال أبو بكر الخطيب: "السبيل إلى معرفة علة الحديث أن يجمع بين طرقه، وينظر في اختلاف رواته ويعتبر" أي الخطأ والصواب "بمكانهم من الحفظ ومنزلتهم في الإتقان والضبط" اه.

وروى عن علي بن المديني أنه قال: "الباب إذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطؤه" اه.

وكان بعض الحفاظ1 يقول: "كل حديث لم يكن عندي من مئة وجه فأنا فيه يتيم"2.

وقال ابن معين3:"لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجهاً ما عقلناه".

وقال أبو حاتم الرازي4:"لو لم نكتب الحديث من ستين وجهاً ما عقلناه".

أهم الكتب المؤلفة في علل الحديث:

كتاب "التاريخ والعلل"5 للإمام يحيى بن معين (158-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015