إلى نهايته. وذلك لأنه حشد له من أقوال النقاد في الجرح والتعديل ما تعم به فائدته1.

سؤالات أبي عبيد الآجري2.

صنف هذا الكتاب على البلدان فذكر فيه الرواة من أهل الكوفة والبصرة وبغداد ودمشق والجزيرة وأيلة. وبعض باقي المراكز العلمية المختلفة آنذاك سواء كانوا من أهل تلك البلاد أصلا أو ممن دخلها من غير أهلها.

ويغلب على الظن أن الجزأين الأول والثاني هما في رواة مكة والمدينة على اعتبار أنهما من أهم المراكز العلمية التي كان الرواة يؤمونها.

والجزء الثالث اقتصر فيه على ذكر رواة أهل الكوفة ثم البصرة ولم يستوعبها ويغلب على الظن أن في الجزء الثاني من هذا الكتاب ذكرا لجملة من رواة أهل الكوفة كما هو الحال في أول الجزء الرابع في البصريين, لأن المصنف –أو ربما الناسخ- لم يخصص لكل جزء أهل بلد معين.

ولم يتبع المصنف ترتيبا معينا في رواة أهل بلد معين, ولربما ذكر بعض من تشابهت أسماؤهم أو كناهم, أو من كانوا من طبقة واحدة على التوالي3.

السؤالات عن الدراقطني4.

سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي عن جماعة من أهل واسط5.

وعنوانه يدل على مضمونه إذ أن الأسئلة وجهت من التلميذ لشيخه عن رجال من أهل واسط بغض النظر عن كونهم من أهلها الواردين عليها من الغرباء والمتتبع لهذا الكتاب يرى أن خميس الحوزي قد أطنب في ذكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015