مؤلفاته وما روي من طريقه من كتب:

لم أقف إلا على كتاب السؤالات الذي بين أيدينا، وقد روي من طريقة كتاب شيخه أبي داود: تسمية الإخوة الذين روى عنهم الحديث.

علاقته بأبي داود رحمه الله:

من خلال المقتطفات التي تمكنت من جمعها تبين لي أن الآجري كان ذا علاقة وطيدة بشيخه، ولعل هذا هو ما دعا المزي وغيره أن يطلقوا عليه لقب صاحب أبي داود. والظاهر أن الآجري - رحمه الله - قد لازم أبا داود فترة طويلة من الزمن، حتى صار يعتد بما نقله عن أبي داود، بل إن كثيراً من أخبار أبي داود جاءت من طريقه، فنجد أنه ينقل لنا وقت ولادة أبي داود ووقت وفاته1، وكذا يروي ما يفيد أنه على علم تام به فيقول: كان أبو داود لا يروي عَن ابن الحماني2 ولا عَن سويد3 ولا عَن ابن كاسب4. ومما يوضح هذا أيضاً أنه كان يحدد لنا بعض رحلاته فها هو يقول: دخل أبو داود الكوفة سنة إحدى وعشرين5، فهذه الأمور لا تدع مجالاً للشك أنه كان من المقربين لديه، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015