قَالَ نعم قلت لِأَحْمَد فليح أَلَيْسَ أكبر مِنْهُ قَالَ بلَى بِكَثِير قلت لِأَحْمَد كَيفَ حَدِيث عبد الحميد يَعْنِي ابْن سُلَيْمَان قَالَ مَا أَدْرِي إِلَّا أَنه مَا أرى كَانَ بِهِ بَأْس وَكَانَ مكفوفا وَكَانَ ينزل مَدِينَة أبي جَعْفَر
[197] سَمِعت أَحْمد وَقيل لَهُ عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم قَالَ أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ فَقيل لِأَحْمَد هُوَ أحب إِلَيْك أَو الدَّرَاورْدِي فَقَالَ لَا بل هُوَ أحب الي وَلَكِن الدَّرَاورْدِي أعرف مِنْهُ
ثمَّ قَالَ أَحْمد يُقَال لَهُ بلية أُخْرَى أَيْضا يَعْنِي ابْن أبي حَازِم لم يكن بِكَثِير الحَدِيث فَلَمَّا مَاتَ سُلَيْمَان بن بِلَال أوصى إِلَيْهِ فَدفعت كتبه إِلَيْهِ فَأخْرج أَحَادِيث كَثِيرَة للنَّاس
[198] سَمِعت أَحْمد ذكر الدَّرَاورْدِي فَقَالَ كِتَابه أصح من حفظه