مدْخل
لقد اشرت سَابِقًا إِلَى أَن سقطا وَقع فِي أصل المخطوط واستغرق الْوَجْه (ب) من الورقة (11) وَالْوَجْه (أ) من الورقة (12)
وَقد أوضحت ذَلِك عقب النَّص [432]
ثمَّ بدا لي أثْنَاء تتبع نُصُوص الْكتاب سِيمَا فِي تَارِيخ بَغْدَاد أَن هَذَا السقط قد ذهب بِجُزْء من أهل الْكُوفَة وَبَاب أهل بَغْدَاد وأوائل بَاب أهل وَاسِط
فَرَأَيْت إتماما للفائدة وسدا لبَعض ثغرات السقط الْمَذْكُور أَن أحْصر النُّصُوص الَّتِي أخرجهَا الْخَطِيب فِي تَارِيخ بَغْدَاد من طَرِيق رَاوِي هَذَا الْكتاب الْحُسَيْن بن إِدْرِيس الْأنْصَارِيّ عَن أبي دَاوُد عَن الإِمَام أَحْمد فَكَانَت محصلة هَذَا الْحصْر خَمْسَة عشْرين نصا تبدأ برقم [571] وتنتهي برقم [595] الثَّمَانِية الأولى مِنْهَا مُتَعَلقَة بِأَهْل الْكُوفَة والبقية بِأَهْل بَغْدَاد وَقد رتبتها على حُرُوف الهجاء
ولكي ينسجم الملحق مَعَ طبيعة الْكتاب ومنهجيه قدمت أهل الْكُوفَة وسقت النُّصُوص على الطَّرِيقَة الَّتِي وَردت فِي كتاب السؤالات فحذفت الْأَسَانِيد الَّتِي سَاقهَا الْخَطِيب ليُصبح مَنْهَج الملحق كمنهج الأَصْل علما بِأَن الْخَطِيب قد أخرج جَمِيع نُصُوص الملحق الْمَذْكُور بِإِسْنَاد وَاحِد عَن شَيْخه البرقاني إِلَى الْحُسَيْن بن إِدْرِيس عَن ابي دَاوُد عَن الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل