أبي رواد، فذكر من نبله وهيئته، ثم قال: قال لي علي بن المديني: (ما ندع عبد المجيد إلا بحال الحميدي، كان الحميدي ينهى عنه) ، ثم قال يحيى: «وكان عبد المجيد صدوقاً، ما كان يرفع رأسه إلى السماء» ، قال: «وكانوا يعظمونه» ، ثم قال يحيى: «رفع عليه حارث النقال النعل» ، قال: «فبلغهم، فهرب، ولو قدروا عليه» ، قال ابن الجنيد: (يعني: يُرْدونه) .
(309) قال أبو حذيفة بن مروان بن حذيفة ليحيى بن معين: حارث كان طالب حديث؟ قال: «كان يطلب الحديث» ، فقال أبو خيثمة: كان صاحب شغب -أي: يشغب في الحديث-.
(310) سألت يحيى بن معين عن كامل أبي العلاء، فقال: «كامل أبو العلاء ثقة» .
(311) وسألت يحيى عن حفص بن ميسرة، فقال: «لا بأس به، سماعه من زيد بن أسلم عرض، أخبرني من سمع حفص بن ميسرة يقول: كان عباد بن منصور يعرض على زيد بن أسلم ونحن نسمع معه» ، قال يحيى بن معين: «ما أحسن حاله إن كان سماعه كله عرضاً» /كأنه يقول مناولة.
(312) سألت يحيى بن معين عن أبي سفيان المعمري محمد بن