أبي معشر، قال: قال أبو حازم: (إذا آخيت رجلاً في الله فأقل مخالطته في دنياه) .
(865) سئل يحيى وأنا أسمع عن محاضر، فقال: «ما أدري، لم يكن صاحب حديث» .
(866) سئل يحيى وأنا أسمع عن العلاء بن المسيب، فقال: «ثقة مأمون» .
(867) سئل يحيى وأنا أسمع عن زياد البكائي، فقال: «ليس به بأس في المغازي» ، قلت ليحيى: فما روى غير المغازي؟ قال: «لا يرغبون في حديثه» ، ثم قال لي يحيى: «قال لي عبد الله بن إدريس: (باع زياد بن عبد الله البكائي شقصًا من داره وكتبها) ، يعني: كتب ابن إسحاق» ، قلت ليحيى: كتبت عنه شيئًا؟ قال: «نعم» .
قال يحيى: «كان إبراهيم بن سعد يقول: (يحدث هؤلاء النبط بمعايب أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-) ، يعني: البكائي» ، قال يحيى: «كان يقرؤها على رؤوس الناس، ما يدع منها شيئًا» .
(868) قلت ليحيى: سلمة بن الفضل الأبرش؟ قال: «ليس به