{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً} 1، فمن ترك شيئاً من ذلك كسلاً أو مجوناً أدبناه عليه، وكان عندنا ناقص الإيمان ومن تركها عامداً كان بها كافراً، هذه السنة أبلغ عني من سألك من المسلمين"2.
وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه نظير هذا الاستدلال بالآية، فقد أخرج الطبري بسنده عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله تعالى: {لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ} 3 أنه قال:"إن الله جل ثناؤه بعث نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بشهادة ألا إله إلا الله فلما صدقوا بها زادهم الصلاة، فلما صدقوا بها زادهم الزكاة، فلما صدقوا بها زادهم الحج، ثم أكمل لهم دينهم، فقال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} 4، فأوثق إيمان أهل الأرض وأهل السموات وأصدقه وأكمله شهادة ألا إله إلا الله، 5 إلا أن في إسناد هذا الأثر انقطاعاً، لأنه من رواية علي بن أبي طلحة6 عن