في الأمن، والإقرار دخول في القرار1.

لهذه الأسباب ولغيرها رأى شيخ الإسلام رحمه الله أن أصلح تعريف للإيمان من جهة اللغة هو الإقرار.

قال رحمه الله: "ومعلوم أن الإيمان هو الإقرار لا مجرد التصديق، والإقرار ضمن قول القلب الذي هو التصديق وعمل القلب الذي هو الانقياد) 2.

وقال رحمه الله: " ... فكان تفسيره بلفظ الإقرار أقرب من تفسيره بلفظ التصديق، مع أن بينهما فرقاً"3.

فالمختار إذا أن لفظة آمن لغة بمعنى أقر، والإيمان لغة هو الإقرار

القلبي، وهذا الإقرار مشتمل على أمرين:

1- اعتقاد القلب وهو تصديقه بالأخبار.

2- عمل القلب وهو إذعانه وانقياده للأوامر.

هذا من جهة اللغة.

أما شرعاً: فهو عند أهل السنة والجماعة قول وعمل، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في معرض بيانه لعقيدة أهل السنة والجماعة وأصولهم التي اتفقوا عليها:

"ومن أصول أهل السنة والجماعة أن الدين والإيمان قول وعمل، قول القلب واللسان،- وعمل القلب واللسان والجوارح4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015