لنقمته، وهو حكيم يضع الأمور في مواضعها؛ فلا يجعل المسيئ كالمحسن، ولا المصلح كالمفسد؛ فكان من مقتضى حكمته أن يفرق بين الأخيار والأشرار وأهل الإيمان وأهل الكفر.