زهره التفاسير (صفحة 8405)

31

(أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31) أن: هنا مخففة من الثقيلة، أي أنه الحال والشأن لَا تعلوا عليَّ وتستكبروا وتتعاظموا على حين تكون مغالبة، وائتوني مسلمين، وفي كلمة مسلمين إيراد الإيمان باللَّه وإسلام وجوههم للَّه تعالى، قال بعض المفسرين ذلك، وقال بعض المفسرين: المراد أن يستسلموا له ويخنعوا له، وبعد ذلك تكون دعوة الإيمان والإسلام، وأميل إلى هذا، لأنه المناسب لقوله: (أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ).

وقد استرسلت الملكة العاقلة فقالت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015