زهره التفاسير (صفحة 8244)

136

(قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ)، أي تساوى عندنا حالك إذا كنت الواعظ المذكر بالنعم، والمنذر بالنقم، أم لم تكن من الواعظين، بأن تركتنا في أمورنا، وحالنا.

ولم يكتفوا بذلك بل تهجموا على ما يدعو إليه، وقالوا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015