زهره التفاسير (صفحة 8074)

ومما يجب التنبيه إليه أنه عبر بالماضي في معنى المضارع للدلالة على تأكد خضوعهم وأنهم يظلون خاضعين غير متمردين، ولكنه أراد الاختيار تكريما لبني آدم في الأرض كما أراد أن يجعله خليفة.

وقد بين سبحانه وتعالى تلقي المشركين للقرآن، فقال عز من قائل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015