(قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)
الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - ليوجه إلى المشركين خطاب اللَّه تعالى، وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن يخاطبهم بهذا الخطاب؛ لأنه نبيهم المرسل؛ ولأنهم يعاندونه ويتحدونه، ويكفرون، فأمره سبحانه بأن يذكر لهم أن اللَّه تعالى لَا يباليهم، ولا يهتم لهم لولا تصحيح اعتقادهم.