زهره التفاسير (صفحة 8059)

77

(قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)

الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - ليوجه إلى المشركين خطاب اللَّه تعالى، وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن يخاطبهم بهذا الخطاب؛ لأنه نبيهم المرسل؛ ولأنهم يعاندونه ويتحدونه، ويكفرون، فأمره سبحانه بأن يذكر لهم أن اللَّه تعالى لَا يباليهم، ولا يهتم لهم لولا تصحيح اعتقادهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015