زهره التفاسير (صفحة 8010)

ثقيل فكلاهما لَا يمتزج بالآخر، وإن كان ماء البحر على ماء النهر، ولذا قال تعالى: في هذا النوع من المرج (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21).

وبعد أن بين سبحانه ما في الكون من عجائب وبدائع بادية للعيان، ويدرك بعضها الجنان عاد بنا إلى الإنسان المخاطب بالتكليف فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015