زهره التفاسير (صفحة 7730)

زمنه أو قصر إلى حياة دائمة باقية، إما أن تكون عذابا مستقرا أو فانية أو نعيما باقيا، و (لو) - حرف امتناع لامتناع، أي امتنع علمكم في الآخرة لامتناع علمكم في الدنيا بأنها سنون قليلة بالنسبة للآخرة، وقد أكد نفي علمهم بـ (إن)، وبـ " كان "، وللَّه في خلقه شئون، وقد انتفى علمهم، لأنهم حسبوا أنه لَا حياة بعد الموت؛ ولذا قال عز من قائل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015