(أَئِذَا مِتْنَا)، وقوله: (أَئِنَّا لمَبْعُوثُونَ)، في هذا الاستفهام إشارة إلى موضع استنكارهم، فموضع استنكارهم البعث بعد أن يموتوا ويصيروا ترابا وعظاما، كقولهم: (مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ. . .)، وكرر سبحانه الاستفهام للنص على موضع إنكارهم أو استنكارهم، وذلك جهل منهم باللَّه وهو الخالق، وهو شديد المحال.
وقد أفرط المشركون في إنكارهم فقالوا: