زهره التفاسير (صفحة 7665)

ومن شأنه أنه إذا نالته شدة أحس بسلطان اللَّه تعالى، وأنه كاشف الضر، فإذا زال عنه الضر عاد إلى كفره، وهذا المعنى بصوره قوله تعالى: (وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ).

لقد تضرع المشركون لبلاء نزل بهم فرقَّ النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال اللَّه تعالى مبينا سنته فيهم وفي أمثالهم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015