53
(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا. . .)، أي أنه جاء التقطع من وحدة الغرائز.
هذا ما بدر لنا، واللَّه أعلم بمراده، وقوله: (وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ)، أي أن النداء بالتقوى لكف الغرائز، وتهذيبها هو الذي يكفها، ويجعلها في ميزان الاعتدال.