زهره التفاسير (صفحة 7531)

الأُمُورُ)، أي أن الأمور كلها ترجع إليه وحده يوم القيامة، ليحاسب كل نفس بما كسبت، وتجد كل نفس ما عملت محضرا، من خير أو من شر، ويكون له وحده الجزاء، وفي تقديم الجار والمجرور بيان أن المرجع إليه وحده، وله وحده الحساب، وهو بكل شيء عليم.

بعد ذلك خاطب اللَّه تعالى الذين آمنوا برسالة محمد - صلى الله عليه وسلم -، فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015