زهره التفاسير (صفحة 7527)

74

(مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74)

هذه الآية نتيجة للآيات السابقة؛ ولذلك كان الفصل بدل الوصل، فبينهما ما يشبه علاقة العلة في الحكم بالعلول، أو المقدمة والنتيجة.

إن هؤلاء الذين خضعوا لأوهامهم فعبدوا حجارة لَا تنفع ولا تضر، وبالأولى لَا تخلق ذبابًا، ولو اجتمعت أصنام كل أمة وثنية ما عرفوا الله حق المعرفة، ولا أدركوا كماله وجلاله حق الإدراك، ولا عرفوا معنى الألوهية حق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015