زهره التفاسير (صفحة 7074)

وقوله تعالى: (وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا) (عِلْمًا) فيه تمييز محول من فاعل، أي وسع علمه كل شيء، وكان ذلك التحويل من فاعل إلى تمييز لتمكين نسبة العلم إليه سبحانه إذ إن في الإبهام في (وَسِعَ) وبعده البيان تمكين فضل.

ويشير سبحانه وتعالى إلى حكمة القصص وعبرته فيقول عز من قائل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015