زهره التفاسير (صفحة 7067)

95

(فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ) " الفاء " للإفصاح، أي إذا كان هذا هارون الرسول معي، فما شأنك الخطير الذي كان في ذاته خطبا، وناداه باسمه ليفيض بنفسه بين يديه، ولا يرهبه ولا يفزع، فلا يكشف كل ما في نفسه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015