(فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ) " الفاء " للإفصاح، أي إذا كان هذا هارون الرسول معي، فما شأنك الخطير الذي كان في ذاته خطبا، وناداه باسمه ليفيض بنفسه بين يديه، ولا يرهبه ولا يفزع، فلا يكشف كل ما في نفسه.