زهره التفاسير (صفحة 6955)

37

(وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى) فليست هذه أول ما مننا به عليك، فقد من عليك - بمننٍ كثيرة من قبل، وإذا كانت هذة منة تسهيل الرسالة، وتبليغها عليك، فقد مننت عليك بالكفالة والمحبة من وقت ولادتك إلى أن لقيتني عند الشجرة، ونبتدئ فنلخص هذه المنن الكريمة:

أولاها: عند ولادتك فإن أمك الرءوم (?) خشيت عليك من فرعون الطاغية الذي كان يذبح أبناء بني إسرائيل، ويستحيي نساءهم ليكونوا خدما في البيوت أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015