31
وقد طلب موسى عليه السلام فيما يتعلق بأخيه أمرين، أولهما: أنه يشد أزره وهو الظهر، وهو كناية عن أنه يكون قوة له، كما قال في آية القصص يكون ردءا، وثانيهما: قوله: (وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) أي اجعله شريكا لي في حمل أعباء الرسالة وواجباتها ولنلتقي بفرعون مجتمعين غير منفردين، ولعله طالب بأن يكون