(وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48)
" الواو " عاطفة والمعطوف عليه (سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي)، أي إني أخرج عنكم سالما مستغفرا غير هاجر كما أردت، وفي الوقت أسألكم، (وَأَعْتَزِلُكُمْ)، أي أفارقكم مفارقة موادّ محب ولست هاجرا لكم ولا مجافيا، (وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا