زهره التفاسير (صفحة 6399)

كان محمد - صلى الله عليه وسلم - محبوبا في قومه يألفونه، ويكبرونه ويعدونه فيهم خيرهم أمانة وصدقا وقوة خلق، حتى إذا بعث رسولا، فرق شعور بعضهم بينه وبينهم بسبب الحق الذي جاء به، وما هم عليه من باطل يستمسكون به، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - كان يحب هدايتهم، لأنهم قومه ولأنه داعية الحق يريد أن يؤمن الناس به فهو يحاول أن يستدنيهم ويتمنون بجدع الأنف أن يترك هداية اللَّه إلى ضلالهم، ولذا قال تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015