وإذًا فهو تحت سلطان اللَّه تعالى في البحر والبر، فلا يتوهمن أنه يوجد من ينجيه من عذابه إلا إياه، وليس لأحد قدرة في أن يمنع قدر اللَّه تعالى فقال: (ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا) تتكلون عليه، ويصرف عنكم ما يقدره عليكم.