زهره التفاسير (صفحة 6371)

عاصيا يتفحش في المعاصي لَا كرامة له، وإن ظهر بين الناس متغطرسا طاغيا، فإن الكرامة ليست هي السلطان، إنما هي الحق، فإن كان مع السلطان الحق توافرت الكرامة، وإن خلا منها فهو المهين المتغطرس، وهذا يشير إلى أن المشركين في إشراكهم لَا كرامة لهم، وإن تعصبوا وغلبت عليهم العنجهية الجاهلية.

ولذا قال تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015