الضمير في (هم) يعود إلى الذين (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا) وهم بعض أهل الجحود وقوله تعالى: (وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ) فيه تعريف الطرفين، وهو يفيد القصر، أي أن أكثر هؤلاء لَا يكونون إلا كافرين، فإن الكفر يكون بإنكار الحق، وعدم الإقرار به كما في قوله تعالى: (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ. . .).
بعد ذلك بين الله تعالى حالهم بعد البعث فقال: