عظيم، وكانوا ظالمين؛ لأنهم كانوا يطففون في الكيل والميزان، وكانوا ظالمين؛ لأنهم فتنوا المؤمنين عن إيمانهم، وكانوا ظالمين؛ لأنهم هددوا نبيهم بالرجم، وقالوا: (. . . وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ. . .)، وهكذا توالى ظلمهم وتسلسل؛ لأن الظلم يولد ظلما.
وقد بين اللَّه سبحانه وتعالى أن الظلم عاقبته وخيمة، فقال: