زهره التفاسير (صفحة 5753)

بسبب مقاومتكم للرسالة، وتذلوا للحق، والذلة للحق هي العزة، وذلك إذا كان يرجى الإيمان في ذرياتكم، وإما أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، كما أخذ عادًا وثمود، وآل مدين، ومن قبلهم قوم نوح، ثم كما أخذ فرعون ذي الأوتاد، وسائر الذين طغوا في البلاد.

وإذا كان قد تركهم أمدا، فلأنه سبحانه قد قرر ذلك في علمه المكنون.

ولذا قال تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015