فى الآية السابقة ذكر سبحانه وتعالى أنه لَا يرسل رسولا إلا بلغة قومه ليخرجهم من الظلمات إلى النور، ويبين لهم فيضل من يضل، ويهتدي من يهتدي، وفي هذه الآية وما يليها من آيات يبين اللَّه أخبار نبي من أولي العزم بعث في قومه، وغيرهم ليخرجهم من الظلمات إلى النور، ويذكرهم بأيام اللَّه تعالى من وقائع من نزلت بمن سبقهم من الأمم، وما نزل بهم هم من نعم، وهو موسى عليه السلام، وقد أخرج اللَّه على يدي موسى بني إسرائل قومه من فرعون وظهرت آياته فيهم، ومع ذلك ضلوا من بعده، وفي حياته.
قال تعالى: