زهره التفاسير (صفحة 5429)

اللَّه تعالى المغفرة لهم مما أساءوا إليه، والرحمة بهم عامة، وهكذا يكون الصفح الجميل الخالي من المنِّ به، واللوم على ما فعلوا، فاستجاب حقا لأمر اللَّه تعالى لأنبيائه (. . . فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ)، ثم تلفت إلى أبيه وقد أعلمه اللَّه تعالى بحاله، وكيف ابيضت عيناه من الحزن، فقال لهم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015