زهره التفاسير (صفحة 5310)

18

(وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ... (18)

أي بدم مكذوب، ووصف بأنه كذب، أي أنه دم هو كذب في ذاته؛ لأنَّ الدم ليس دم يوسف، بل هو دم غيره، من غزال أو نحوه، قالوا في الروايات: إنه عندما أمرَّه على وجهه أحس بكذبهم، وقال: ما رأيت كاليوم ذئبا أحلم من هذا!! أكل ابني، ولم يمزق قميصه. وهكذا كان ما اتخذوه دليلا على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015