زهره التفاسير (صفحة 5217)

104

(وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104)

أي أجل معدود في علم اللَّه لَا يتأخر، ولا يتقدم، بل معدود بالسنين والأشهر، والشيء المعدود لَا يقبل الزيادة ولا النقص، وإذا كان معدودا فإنه آت لَا محالة، فلا يتقدم لاستعجال أحد، ولا يتأخر لإرادة التأخير، لَا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون.

ثِم قال تعالى في يوم مجيئه فقال تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015