(جَاءَ أَمْرُنَا) أي أمرنا بالعذاب، (جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا) أي خسفت بهم الأرض فانهد العالي وصار سافلا، وكان العذاب المتلاحق بعد خسف الأرض بهم وابتلاعها لديارهم ما صوره سبحانه وتعالى بقوله: (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارةً مِّن سِجِّيلٍ) أي طين متحجر، ولذا عبر عن هذا المطر الحجاري بأنه حجارة من طين.
و (مَنضُودٍ) أي متتابع لم ينقطع.