زهره التفاسير (صفحة 5180)

82

(جَاءَ أَمْرُنَا) أي أمرنا بالعذاب، (جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا) أي خسفت بهم الأرض فانهد العالي وصار سافلا، وكان العذاب المتلاحق بعد خسف الأرض بهم وابتلاعها لديارهم ما صوره سبحانه وتعالى بقوله: (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارةً مِّن سِجِّيلٍ) أي طين متحجر، ولذا عبر عن هذا المطر الحجاري بأنه حجارة من طين.

و (مَنضُودٍ) أي متتابع لم ينقطع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015