صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) أي إن ربي ممسك الطريق المستقيم متمكن به، وأم ما يدعو إليه هود هو الصراط المستقيم كقوله تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ. . .).
وقد أبلغ هود رسالة ربه وحسبه ذلك، ولم يبق إلا أن ينزل بهم ما استعجلوه ولذا قال تعالى: