(فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ (55)
أي فكيدوني مجتمعين غير متفرقين، ودبروا لي ما هو إيذاء وكيد وتدبير خبيث لي: (ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ) أي لَا تؤجلون، والتعبير بـ (ثُمَّ) هنا يافيد أن يكيدوا غاية الكيد وأبعده، وأن يتدبروا أبعد التدبير ولا يؤجلونه.
ويفشل تدبيرهم لأن قوتهم لَا تقف أمام قوة اللَّه وتدبيره، وأكد هذا سبحانه وتعالى: