زهره التفاسير (صفحة 4808)

نور الحق، فهي في ظلمات دائمة مستمرة (كذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ)، أي كهذا الجزاء الذي جزيناهم به من الهلاك الذي نزل بهم وكطمس قلوبهم فلا يؤمنوا نجزي المعاندين، وقد وصفهم سبحانه وتعالى بالإجرام وأن ذلك هو الذي أدى إلى هلاكهم، وإجرامهم كان في كفرهم وطغيانهم وفسادهم في الأرض وهذه عبرة ساقها القرآن لمن يعتبر، وخاطب بها المشركين الذين يعبدون الأوثان ليعتبروا فقال تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015