زهره التفاسير (صفحة 4337)

هذا حال الأسرى إن آمنوا واستبدلوا بالكفر إيمانا، والأكثرون منهم كانوا كذلك، ومنهم من خانوا ما عاهدوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فمن عاهد النبي - صلى الله عليه وسلم - على ألا يدعو الجموع ضد، فمنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير فداء، فعاد ورفع عقيرته بالدعوة ضد النبي - صلى الله عليه وسلم - وألب الناس عليه داعيا لأخذ الثأر؛ ولذا قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015