زهره التفاسير (صفحة 3868)

ولذا قال تعالى: (لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ) أي ليرجو الضراعة والخشوع لله تعالى، وحيث كانت الضراعة، كان انفتاح القلب للإيمان، لأن الضراعة أعظم العبادة، كما قال تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تضَرعا وَخُفْيَةً. . .). يختبرهم سبحانه من بعد الشدة بالنعمة، ولذا قال سبحانه:

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015